(( هي :- لا تتنازل عن حبها له لاي فتاة,,ولاهرب من الوقوع في شباكة كلما وقعت عيناها بعيناه,,تشتاق اليه فتبكي وتبكي ليشتاق لها!!
هو :- يحاول جاهدا ان يتعلم في المعهد التمثيلي ليمثل لها مشاعره المزيفة ,,لان مايشعر به لا يرتستم على وجهة فطريا!!! بعد عدة ايام , اشهر , سنوات, تحولا(هي وهو)بشكل فجائي(لها طبعا)وفي ظروف يعجز عن اخراجها ستيفن سبيلبرج او اي مخرج تركي .. إلى.. مجرد صديقين .. وبعدها بساعات او ايام او شهور احب (هو) تلك .. واحبت (هي) ذاك ... فاصبحت تبكي لهذا من ذاك..واصبح يذم تلك لهذه. ))
هذا هو معنى (الحب)في زماننا ,هذا اذا كان يوجد شيء اسمه حب .. اتوقع ان الحب ماهو الا كذبة حاكها لنا قدماء التركيين لنصدقها نحن ..ايها الحالمون لا يوجد حب بين (فتى-وفتاة) بل توجد رغبه تجمح احيانا فتصبح هوسا ,,,فالتنظروا الى المتزوجين حديثا,,ربما شعروا بالحب في الساعات الاولى او الاسابيع الاولى ولكن بعدها ستنتهى مساله لغرام وتصبح حياتهم روتينيه محضه,,لا رغبات مكبوته تدعوه للجنون ولا حب ولا رقي,,واذا وجد هذا الشيء الملقب بالحب فيجب ان يكون نابعا من قلب الـقـلب ,, يكون هدفه سامـي جدا ,, لا ينهيه اي امر واي ظرف او حت عذر!! ,, نحن مشكلتنا مشكله .. نحن نعيش في وطن يعتبر الحب من القيم المحرمه ولذلك فنحن نجد اللذه في البحث عنه في اي مكان .. ..نصبح كالفقراء اللذين يبحثون عن لقمة العيش في اي "زبالة" تقع عينهم عليها .. في الاشعار ,, الاغاني ,, الموسيقى,, وحتى في جيوبنا ,و واذا وجدناه لانتمسك به ونحافظ عليه ,, بل نتمسك به لبرهة من الزمن وحين نشبع منه نرمية للفقير الجديد المحتاج..حتى اصبح من اكثر الاشياء المذكوره في التاريخ,, حقيقة اصبح التركيز عليه امر مقرف وغبي
اتذكر اغنية لام كلثوم تقول فيها :-
احب ثاني ,,احبك انت
ولو تسمح لي رحمها الله ان اغير من كلماتها لاجعلها :-
احب ثاني .. احب غيرك .. احب غيرو .. وغير غيرو
