التعصب - القبلي و الطائفي - في الزواج

احداث هذه القصه واقعية ,, و هي موجوده في كل بيت ,, اهدي هذا الموضوع الى شخص عزيز علي ,,لا تيأس فربك موجود ,, اتمنى لك التوفيق**


************************


هي : خلوقة .. طفولية .. ذكية .. هي رائعة
هو : ..هو ليس كما يريد هو ... هو كما يريد اهله
سبعة سنين وهم يسرقون الحب خلسة من احلامهم ويعدون بها خائفين بعيدا عن اعين الاتهامات , لم يتعرفوا على ذلك الشعور بعد ..
بعد ان كانوا صغارا يسرقون الوقت سويا .. هاهم الان يسرقونه كبارا يحضرون معه طفولتهم حبا يتحسسونه سرا كل حين
لن احكي لكم عن هذا الحلم الذي صنعوه سويا ,, كم كان واعدا .. كم كان حالما .. كم كان مؤلماً ..
ولن ابث إليكم خفايا الغروب .. ولن اشرككم في اسرار فجر سهرهم إليه ..
ولكن ساشكو اليكم كم كان ذاك جميلا .. جميلا جدا !

سبع سنين مضت من ايام الدنيا لم تترك قلبهم الذي اتخذوه موئلا للذكريات كدفئ الشتاء و نارها .. كعصفور الربيع و وروده ، لذكريات ممزوجة بالحب و الفرح و الحلم .. بالحزن و الخوف و الامل
الا ذكرى ! ذكرى واحدة :
هو) الان في غرفة والده الفارهه) ..
مرتعدا ..
وحيدا ...
مترددا ...
وهو خلف مكتبه لا ينظر اليه
( ليثبت لها انه لم يكن عابثا يوما .. وليحمي ما دفنه فيها ورواه بالعذب و الزلال .. )
هو) :- والدي ؟)!
- ... نعم ؟
- انا ! اعرف أنني أقرب أبنائك إليك .. و أرى كم تمنحني من الميزات عنهم !
(كانت محاولة فاشلة منه للتأثير على إجابته لمطلبه )
- ممم .. ( هازاً برأسه .. مستدركاً : )
لو كنت ترى ذلك خطأ .. نتخلى عنه ..
- لا لا .. ليس هذا اريد ! .. لكن ثمة ما اطلبه منك !
- ها .. تفضل ..
- فلانة بنت فلان..
- مالها ؟
- اريد ان اخطبها .. او على الاقل اخبرك لتخبر والديها انني اريدها .
- سيكون لك ذلك ..
... حينما أموت !
**********
بعبارة واحدة زجه والده في دوامة لا متناهيه من الالم ,, لم يصنعه له حلمه و لم يكن ذلك امله
..
خرج من غرفة والدة متسائلا الى اليوم .. لماذا هذا و الى متى ؟

**
,, لم يتعافوا مما كانوا يتعاطونه من قبل .. بل اشتعل ادمانهم فيه بكل مفصل من مفاصلهم ,
واخذوا منه كل ماخذ .. و غاصوا فيه عميقا حيث يصعب على اي شخص اخراجه منه

هداهم الله