هذي ديرتنا .. صلوا عالنبي

بفضل الله تعالى نحن نعيش في دولة تتميز عن بقية الدول سواء كانت تلك التي تتربع على قائمة دول العالم الاول او تلك التي تقبع في ذيل قائمة الدول النامية ,فنحن نعيش في بلد تائه لايعرف اين يحدد موقعه هل ينافس الدول الكبرى نظرا لما يمتلكه من امكانيات هائلة او ان يظل مهملا متكاسلا و يلحق بالدول النايمه على حالها ..ميزتنا هي اننا نعيش في وطن المصائب و الازمات..
ولان و بكل فخر اقولها ان حكومة الدولة
ابدعت في اختراع الازمات ولكي لا تجعل الملل يتسلل الى قلوبنا تم وبحمدٍ من الله تنويع تلك المصائب والأزمات في كل المجالات فنحن وماشاءالله نعاني من المصائب و الازمات اكثر من غيرنا في بلاد الله الواسعه..فاللهم لاحسد علينا ..نشكر الله تعالى على حكومتنا الرشيده فهي تنوع لنا الازمات وتزيدنا منها آجرها الله على ذلك ..فنحن ما ان ننتهي من ازمة الا واقحمنتا الحكومه في ازمه اخرى, وهكذا..ابتداء من ازمة الكهرباء واجبارنا على استخدام شمعة بدل المصابيح وماصاحبها من ازمة في المياه التي جعلت من الانسة قطوره نجمة الجماهير وهذا ما جعل السيد نفوط يتنازل عن مقعده لها فأصبحت تنافسه في الغلاء..
ولكي ينوعون ازماتنا
استحدثوا ازمة البورصه فخسر المواطن في شهر ماجمعه في 30 سنه ثم تاتي ازمة القروض والذي يجب ان تنتظر 10 سنوات فقط لكي تنتهي من دفع الفوائد وتبدأ بدفع قرضك الاساسي..
و
مرورا بالتعليم وازمة المناهج والاماكن في الكليات
ولاننسى
ازمة مجلس الامة وماحدث فيها من مهازل باسم الديمقراطية ..
وها نحن اليوم ننتظربفارغ الصبر مواجهة ازمة جديدة لعل وعسى ان تكون اشد وطأه من الازمات التي سبقتها ...
اننا فعلا في بلد الازمات..حيث
التبرعات بالملايين تنهال بسخاء لدول الجوار وجيرانها ايضا, وفي نفس الوقت هناك من يجلس وراء القضبان بعيدا عن عائلته بسبب قرض لاتتجاوز قيمته قيمة راتب شهري لسائق احد المسؤولين في البلد ..
و حينما
تبنى البيوت لدول الجوار واكثر من نصف المواطنين
يسكنون بالايجار الذي يذهب (بضم الياء) بنصف الراتب .. و حينما نتباهى باننا من اوائل دول العالم تصديرا واحتياطا للنفط وراتب اهلها "يطير" في الاسبوع الاول ,حينها يجب ان نرفع راسنا فخورين لاننا مواطنون ننتمي إلى بلد المصائب و الازمات