الـمـصـيـر


الايام بدأت بالاقتراب... المصير سوف يكتب عن قريب



دولة تختار مصيرها بين بحر هائج و بر به افاعي سامة ..
..دولة تحاول اختيار مصيرها,, اما بين الغرق الحتمي .. او التوغل بين الثعابين والتضحيه باهلها و اه على اهلها .. هل لديها اغلى منهم !!



في هذه الايام..


اظلمت شوارعها ..
انخمدت زواياها ..
تغيرت مزاياها ..




واليوم تبدأ نهاية المأساه وتبدأ حياة جديده

..



في الايام السابقة كانت الدولة تحمل الفكر السوي والعقول النيرة
وفي ايامنا العقيمة هذه
تأتي تعابينها الغادرة كي تأخذ ثأرها منها ...
ولكنها كأي دولة ..
تمد يدها لهم...
وتحتضنهم بحنان ..ولكن غدرهم لها جاء من الخلف





صوبت فكري نحوها لماذا هي سعيدة بهم ..!
قطعوا شريانها واخمدوا رحيقها وبدأت معاناتها ..



حاولت محاكاتها ..


احكي الي واشتكي ..!
اليوم انا اخدمكي ..
اتتأذي وأنا معكي ...؟




اجابتني....



شعبي طلقني وتخلى عني ..
اهملوني و خانوني ..
وبعضهم رحلوا عني ليرضوا طموحاتهم
كيف صار هذا ومتى فهذه حكاية طويلة ..


اجبتها ..

تمهلي واشرحي لي
فانتي مازلتي دولتي, لا ارتضي لك الغمام والظلمة فأنا اليوم جزء منكي



..

حبيبتي
لقد تعاكست الرؤيا عندكي ..
فشعبي تجاهل العطف علي ..
اسقطوا ذاتي ..
باعوني ..
عزيزتي ,, اليوم انا الى رحب الضياع اطير ..
ولا احمل سوى القهر فالفرج اسير ..
أملي بشعبي في قلبي ولكنه صغير ..
لو باعوا ضمائرهم وسلموا نفسهم للثعابين فهو امر خطير ..؟
ولو يأسوا مني وبي كفروا.. اين سيكون مفرهم من شهيق وزفير ..!
ربي ارحمهم وفرج همهم انك على كل شيءٍ قدير ..