بعد قراءتي لموضوع " الفساد الاصلاح الحرية " للكاتب الاستاذ المبدع وليد الرجيب خطر في بالي كتابة موضوع عن الاصلاح و كيفية الاصلاح
ف انا من هؤلاء الذين يدعو الى الاصلاح ... السلمي (بالطبع)
و من لا يريد الإصلاح!؟
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت) هود 88
اريد الاصلاح الذي اشعر به انا ... على مستواي البسيط و يشعر به ابي و تشعر به امي و اخواني و جارنا
أريد الإصلاح الذي يرخص الاسعار و يزفلت الشوارع
اريد الاصلاح الذي تريده انت يا من تقرأ الان .. و يريده صاحب راتب الـ 600 و له 5 ابناء ... و تريده المعلمة الي تتشحطط كل يوم عن بيتها في طريق سفر الى المدرسة... ويريده طالب الجامعة وهو ينتظر ساعه كاملة في زجمة السير ذهابا الى محاضراته .. و يريده من تبخرت فلوسه في الاسهم ... و يريده من هو مفلس و يريد الزواج ...
اريد الاصلاح الذي يجعلني اذهب للدوائر الحكومية بدون ازدراء وضيق و الخوف من الدخول و عدم الخروج مرة اخرى ... او التسفيل لاني لم احضر "اوراقي" كاملة ...
*خروج عن النص: التردد و الذهاب و المجيئ شئ ضروري في الدوائر الحكومية. مرة عشان تعرف شيبون ... و مرة عشان تجيب الي يبونه ... و مرة عشان تجيب شي ما طلبوها أول مرة !!! ... و مرة عشان فعلا تقدم الطلب ... و في الأخير، مرة عشان تستلم طلبك و تروح تراجع من أول و جديد عند الموظف الثاني املا في انهاءه لشغلك !
ما علينا نكمل السالفة.
اريد الاصلاح اللي يخليني اطلع الي في نفسي من التحلطم و التضايق من سوء الخدمات الى خارج حدود المجلس او الغرفة و اطلب بمحاسبة المسئول الحقيقي ..
اريد الاصلاح الذي يجعلني اطمئن ان كل من هو في موقعه ... فهو موجود هناك لانه يستاهل ان يكون هناك ... و انه اقدر شخص يقوم بعمله
اريد الاصلاح الذي يوظف اشخاص يعلموني حقوقي ... بل و يدافعون عنها و يذكروني بها في حال نسيتها او لم اعلم بها اصلا ...
اريد الاصلاح الذي من خلاله يتم " رفس الحرامية " في البلاد وتلقينهم دروسا ليكونوا عبره لغيرهم
اريد الاصلاح الذي يبين لنا من هو فعلا يريد مصلحة بلاده ومن الذي يتخذ من حبها عذرا لكي يسرق وينهب
و اصلاح ... ورى اصلاح ... و بعد اصلاح ... انزين وينه هالاصلاح !!!
في ناس يوصلها الاصلاح ...
و ناس تشوفه من بعيد كانها تشوف حادث ...
و ناس تسمع فيه ...
و ناس والله مادرت عنه
حتى انا احتاج إصلاح =)