لم اكن ماساويه .. ولا سوداويه (لست ادري لما اصاب بشلل اطفال من الضحك كلما تذكرت هذه الكلمه , ربما النساء والفتيات في منتدى كويتيات سيردن علي في الحال مع بعض الشتائم واللعنات والدعوات الكيدية طبعا )..
المهم انني تعلمت منذ الصغر أن أكون متفائله جدا .. هكذا علمتني امي دون قصد .. او بقصد ولكن بدون صراخ و اوامر ..!
تعودت ان ارى الجزء المملوء من الكأس .. احيانا يكون الكاس فارغا إلا من قطرات قليله ..ولكني لا رى غير جمال تلك القطرات ..!
تعودت ان اتفاءل عند كل تعديل وزاري ..و عند كل مكرمة اميرية ..
تعودت التفاؤل عند مشاهدتي اجتماع لاحدى القمم العربية ..
ظننت ان الوطن العربي يمكن ان يصل في يوم من الايام إلى نقطة قوة .. لا نقطة استسلام ..!
ظننت ان معلماتنا في المدرسة لا يكذبن .. وأن كل ماتقوله مدرسه الدين صحيح ..
و أن ابي لم يخرج ريحا من قبل ..!
ظننت ان بلدي افضل بلد في الدنيا ..
ظننت انه و بعد وداعنا الحار لخادمتنا انها ستعود محلمه بهدايا لنا وان دموعها كانت دموع حزن بحتة
ظللت اعتقد في اشياء سخيفة سنين طويلة فقط لان الناس يروني متفائله .. و يعتقدون أن الجلوس معي يجلب السعادة ..
ظللت طيلة الثمانيه عشر عاما اعتقد ان كل مشايخ الدين و العجائز سيدخلون الجنة ..
و ان كل من سار على مذهب غير مذهبي سيدخل النار .. او ربما كل من لا يعتقد بما يعتقده اهلي سيدخل النار..
كنت اعتقد ان الليل افضل من النهار ..!
و كنت اظن اني سوف اطول السماء لو وضعت سلم فوق سطح بيتنا .. و ان الغيم مكانه داخل كرتنا الارضية ..
كنت اظن ان جدي هو اكرم واطيب رجل في العالم ..
و ان اخي الصغير فتى خارق القدرات والذكاء .. فهو يستطيع حساب جميع العمليات الحسابية بأقل من 5 ثواني .. و يستطيع أن يقول ( س + 1 = صفر )
كنت اظن انني ساتوقف عند هذا الحد .. لا ادري ..
اشعر اني ساكون حذره جد قبل التفاؤل بأي شيء مستقبلا ..
فقد عرفت الان ان معلمة الدين كانت تكذب بقراءة وشرح بعض الاحاديث الخرافيه ..
و ان معدل اخي بدأ بالهبوط منذ دخوله للثنوية العامه ..
و قد عرفت ان بلدي يعتبر من دول العالم الثالث .. بل وفي اواخره ..!
وان خادمتنا ( بيبي ) قد خدعتنا بدموع التماسيح وانها ببساطة قد ملت من وجوهنا وقذارتنا وانها لن تعود الينا ابدا
لقد ايقنت الآن ان للكاس عدة وجوه ..
وجه مملوء إلى حد معين .. وووجه فارغ إلى حد معين ..
لقد أيقنت يقينا تاما أن الخلل لدى الأغلب في كونهم ينظرون إلى جزء واحد فقط من الكأس ..
الكأس أمامك ..
فانظر إليه بتمعن
المهم انني تعلمت منذ الصغر أن أكون متفائله جدا .. هكذا علمتني امي دون قصد .. او بقصد ولكن بدون صراخ و اوامر ..!
تعودت ان ارى الجزء المملوء من الكأس .. احيانا يكون الكاس فارغا إلا من قطرات قليله ..ولكني لا رى غير جمال تلك القطرات ..!
تعودت ان اتفاءل عند كل تعديل وزاري ..و عند كل مكرمة اميرية ..
تعودت التفاؤل عند مشاهدتي اجتماع لاحدى القمم العربية ..
ظننت ان الوطن العربي يمكن ان يصل في يوم من الايام إلى نقطة قوة .. لا نقطة استسلام ..!
ظننت ان معلماتنا في المدرسة لا يكذبن .. وأن كل ماتقوله مدرسه الدين صحيح ..
و أن ابي لم يخرج ريحا من قبل ..!
ظننت ان بلدي افضل بلد في الدنيا ..
ظننت انه و بعد وداعنا الحار لخادمتنا انها ستعود محلمه بهدايا لنا وان دموعها كانت دموع حزن بحتة
ظللت اعتقد في اشياء سخيفة سنين طويلة فقط لان الناس يروني متفائله .. و يعتقدون أن الجلوس معي يجلب السعادة ..
ظللت طيلة الثمانيه عشر عاما اعتقد ان كل مشايخ الدين و العجائز سيدخلون الجنة ..
و ان كل من سار على مذهب غير مذهبي سيدخل النار .. او ربما كل من لا يعتقد بما يعتقده اهلي سيدخل النار..
كنت اعتقد ان الليل افضل من النهار ..!
و كنت اظن اني سوف اطول السماء لو وضعت سلم فوق سطح بيتنا .. و ان الغيم مكانه داخل كرتنا الارضية ..
كنت اظن ان جدي هو اكرم واطيب رجل في العالم ..
و ان اخي الصغير فتى خارق القدرات والذكاء .. فهو يستطيع حساب جميع العمليات الحسابية بأقل من 5 ثواني .. و يستطيع أن يقول ( س + 1 = صفر )
كنت اظن انني ساتوقف عند هذا الحد .. لا ادري ..
اشعر اني ساكون حذره جد قبل التفاؤل بأي شيء مستقبلا ..
فقد عرفت الان ان معلمة الدين كانت تكذب بقراءة وشرح بعض الاحاديث الخرافيه ..
و ان معدل اخي بدأ بالهبوط منذ دخوله للثنوية العامه ..
و قد عرفت ان بلدي يعتبر من دول العالم الثالث .. بل وفي اواخره ..!
وان خادمتنا ( بيبي ) قد خدعتنا بدموع التماسيح وانها ببساطة قد ملت من وجوهنا وقذارتنا وانها لن تعود الينا ابدا
لقد ايقنت الآن ان للكاس عدة وجوه ..
وجه مملوء إلى حد معين .. وووجه فارغ إلى حد معين ..
لقد أيقنت يقينا تاما أن الخلل لدى الأغلب في كونهم ينظرون إلى جزء واحد فقط من الكأس ..
الكأس أمامك ..
فانظر إليه بتمعن
